عليه وآله وسلم : قال : «لما أسري بي إلى السماء ، إذا على العرش مكتوب : لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي» (١).
* وأخرج ابن عدي وابن عساكر ، عن أنس ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «لما عرج بي ، رأيت على ساق العرش مكتوبا : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، أيدته بعلي» (٢).
* وعقد الحافظ محب الدين الطبري مطلبا بعنوان : «ذكر اختصاصه بتأييد الله نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم به ، وكتبه ذلك على ساق العرش وعلى بعض الحيوان» فأخرج الحديث عن أبي الحمراء برواية الملاء في سيرته.
وأخرج عن ابن عباس : «كنا عند النبي ، إذا بطائر في فيه لوزة خضراء ، فألقاها في حجر النبي ، فقبلها ثم كسرها ، فإذا في جوفها ورقة خضراء مكتوبة : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، نصرته بعلي. أخرجه أبو الخير القزويني الحاكمي» (٣).
فسواء صح الحديث الذي أخرجه ابن المغازلي المحدث الفقيه الشافعي في الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، أو لم يصح ، ففي الأحاديث المذكورة كفاية ، لمن طلب الحق والهداية.
وأما الحديث المذكور فهذا نصه بسنده : «أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب ـ إجازة ـ ، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبيد الله بن شوذب ، حدثنا محمد بن عثمان ، قال : حدثني محمد بن سلمان بن الحارث ، حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار ، حدثنا حسين الأشقر ، حدثنا عمرو
__________________
(١) الشفا بتعريف حقوق المصطفى :.
(٢) الخصائص الكبرى ١ / ٧ ، الدر المنثور ٤ / ١٥٣.
(٣) الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشرة ٢ / ٢٢٧.