ومذ شفها التعطيل صغت لجيدها |
|
حلى من فريد أردفت بخلاخل |
فأنت وإن كنت الأخير زمانه |
|
لآت بما لم يستطع للأوائل |
فدونكها مني شهادة صادق |
|
كثير ذوو تصديقها في المحافل |
وعش سالما ما افتر مبسم بارق |
|
وأضحك دمع المزن زهر الخمائل |
التقريظ الثاني للفحام نفسه (١) :
كذا فليكن نظم العقود ولم أخل |
|
تنظم من لفظ عقود فريد |
هي الروضة الغناء فتقت الصبا |
|
أكمة أزهار لها (٢) وورود |
وغادة حسن أبرزت من حجالها |
|
تبيهس (٣) من نسج البها ببرود |
رويدك هل أبقيت قولا لقائل |
|
وللمتحدي مطمعا بمزيد |
__________________
(١) هذا التقريظ في مخطوطة الرضوية : ١ ظ ـ ٢ ، وهو موجود في رواية الأمين في «معادن الجواهر».
(٢) في معادن الجواهر : بها.
(٣) أي : تتبختر ، وقد حذفت إحدى تاءي «تتبيهس».