سريت من حرم ليلا إلى حرم
كما سرى البدر في داج من الظلم
(١٠٨)
هوت لإسرائك الأملاك منزلة
واستقبلتك رياح اللطف مقبلة
ولم تزل لك نحو القدس موصلة
وبت ترقى إلى أن نلت منزلة
من قاب قوسين لم تدرك ولم ترم
(١٠٩)
في ليلة بك جلت جنح غيهبها
إذ نبت عن بدرها فيها وكوكبها
خرت لعلياك من علوي مرقبها
وقدمتك جميع الأنبياء بها
والرسل تقديم مخدوم على خدم
(١١٠)
تقربوا بك زلفى في تقربهم