(١٢٦)
صينت بكل أبي الضيم منتدب
للعز ليس بعزهاة ولا لغب (١)
تنفك في راحة والقوم في تعب
مكفولة أبدا منهم بخير أب
وخير بعل فلم تيتم ولم تئم
(١٢٧)
لو كنت تشهد إذ كروا تصادمهم
والروح بالنصر لا ينفك قادمهم
رسوا (٢) فلست ترى قرنا مقاومهم
هم الجبال فسل عنهم مصادمهم
ماذا رأى منهم في كل مصطدم
(١٢٨)
كم أرهقوهم عذابا إذ عتوا صعدا
__________________
(١) العزهاة واللغب : الجبان.
(٢) رسوا : ثبتوا في الحرب.