اللهم لا.
قال ابن حجر : معناه ما رواه عنترة ، عن علي الرضا ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له : يا علي! أنت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة تقول للنار : هذا لي وهذا لك.
قال ابن حجر : وروى ابن السماك ، أن أبا بكر قال لعلي : سمعت رسول الله يقول : لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز».
فقيل :
«نقل ابن الجوزي في تفسيره تسعة أقوال في رجال الأعراف ، وليس من هذه الأقوال قول واحد ينطبق على ما أراده المؤلف ومن على شاكلته ، وهناك سبعة من هذه الأقوال لو رضينا بوصف أهل البيت بواحد منها لكان قدحا بهم لا مدحا ، وهناك قولان هما مدح محض لرجال الأعراف وهما :
الرابع : إنهم قوم صالحون فقهاء علماء ، قاله الحسن ومجاهد.
والسابع : إنهم أنبياء ، حكاه ابن الأنباري.
ولا يخفى ما فيهما من بعد عما أراده المؤلف».
أقول :
نقل القرطبي بتفسير الآية جميع الأقوال ، ومنها ما رواه الثعلبي فقال : «وذكر الثعلبي بإسناده عن ابن عباس في قوله عزوجل : (وعلى الأعراف رجال) ، قال : الأعراف موضع عال على الصراط ، عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين ، رضياللهعنهم ،