(١٣٦)
غوث الولي فما ينفك في وزر
حتف العدو فلم يبرح على خطر
فسرح اللحظ في باد ومحتضر
فلن ترى من ولي غير منتصر
به ولا من عدو غير منقصم
(١٣٧)
وافى إلى الله يدعو في أدلته
والشرك ظلل كلا في أظلته
ومذ دهى الغي مجتاحا بصولته
أحل أمته في حرز ملته
كالليث حل مع الأشبال في الأجم
(١٣٨)
كفاك بالذكر برهانا لمنتضل
يرد كل دخيل الأصل ذي دخل
فاقصم به كل ذي ريب وذي جدل