من شقوة وهوى كل يغالبه
دعني أراقب خوفا ما أراقبه
إذ قلداني ما تخشى عواقبه
كأنني بهما هدي من النعم
(١٤٢)
دعني أمت ندما إذ لم أمت ندما
من غفلة ضاع فيها العمر وانصرما
ومذ عصيت النهى والحلم مجترما
أطعت غي الصبا في الحالتين وما
حصلت إلا على الآثام والندم
(١٤٣)
فيا لنفس تمادت في شرارتها
لا ترعوي عن قبيح من زعارتها
تعتاض عن ربحها أشنى خسارتها
فيا خسارة نفس في تجارتها
لم تشتر الدين بالدنيا ولم تسم
* * *