ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفت
يدا زهير بما أثنى على هرم
(١٥٢)
مولاي عبدك دلاه بمعطبه
خطب أضاق عليه وجه مذهبه
يدعوك والخطب طاح في تصوبه
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به
سواك عند حلول الحادث العمم
(١٥٣)
أشفيت لولاك من ذنبي على عطبي
فكن شفيعي لربي يوم منقلبي
كم عم جاهك من ناء ومقترب
ولن يضيق ـ رسول الله ـ جاهك بي
إذا الكريم تجلى باسم منتقم
(١٥٤)
فادرأ بجاهك عن نفسي مضرتها