(في بيوت أذن الله أن ترفع) فقام إليه رجل فقال : أي بيوت هذه يا رسول الله؟ قال : بيوت الأنبياء. فقام إليه أبو بكر فقال : يا رسول الله! هذا البيت منها؟ لبيت علي وفاطمة. قال : نعم ، من أفاضلها» (١).
وذكره الآلوسي بتفسير الآية فقال : «وهذا إن صح لا ينبغي العدول عنه» (٢).
أقول :
ولو كان عنده دليل على عدم صحته لجاء به!!
هذا ، وقد علم أن روايته لا تنحصر بالثعلبي ، مع أن في روايته الكفاية ، في مقام الاحتجاج ، لكونه من كبار مفسريهم السابقين.
* * *
__________________
(١) الدر المنثور في التفسير بالمأثور ٥ / ٥٠.
(٢) روح المعاني ١٨ / ١٧٤.