وقوله تعالى : (ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين) (١) ..
وقوله تعالى : (سلام على قوم نوح في العالمين * إنا كذلك نجزي المحسنين) (٢) ..
وقوله تعالى : (قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين) (٣) ..
وقوله تعالى : (سلام على إبراهيم * كذلك نجزي المحسنين) (٤) ..
وقوله تعالى : (سلام على موسى وهارون * إنا كذلك نجزي المحسنين) (٥) ..
وقوله تعالى : (سلام على إل ياسين * إنا كذلك نجزي المحسنين) (٦) ..
فترى أن الذي يوصف بالإحسان ـ من غير تقييد في فعل خاص كأداء دية أو مهر أو تسريح بإحسان للمطلقة ، بل بالإحسان في كل أفعاله ـ قد ادخر الله تعالى له جزاء دنيويا وأخرويا من سنخ الذي ذكرته الآيات السابقة ، من جعل النبوة في الذرية ، وإتيان الحكم والعلم اللدني الإلهي ، وتقدير السلامة والأمن في النشآت المختلفة.
__________________
(١) سورة القصص ٢٨ : ١٤.
(٢) سورة الصافات ٣٧ : ٧٩ و ٨٠.
(٣) سورة الصافات ٣٧ : ١٠٥.
(٤) سورة الصافات ٣٧ : ١٠٩ و ١١٠.
(٥) سورة الصافات ٣٧ : ١٢٠ و ١٢١.
(٦) سورة الصافات ٣٧ : ١٣٠ و ١٣١.