مقدّمة التحقيق
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله الذي أخذ الميثاق له بالربوبية والوحدانية ، ولنبيّه محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم بالنبوّة والرسالة ، ولأخيه أمير المؤمنين والأحد عشر من وُلده بالإمامة والولاية ، وأشهد العباد علىٰ أنفسهم علىٰ ذلك لكي يسدّ عليهم باب الاحتجاج يوم القيامة .
والصلاة والسلام علىٰ من تحمّل عبء الرسالة الثقيل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعلىٰ أخيه ووصيّه أمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وعلىٰ ابنته الزهراء البتول سيّدة نساء العالمين عليهاالسلام ، وعلىٰ الأئمّة المعصومين المنتجبين من وُلدهما عليهمالسلام .
أمّا بعد .
فإنّ الميثاق والولاية من الأُمور الخطيرة التي تدخل في صميم العقيدة الإسلامية الحقّة ، وهي من البساطة بمكان حتّىٰ إنّها لا تحتاج من القارئ المنصف الذي يبحث عن الحقّ وأهله إلىٰ كثير من العناء والمشقّة ليزيل الغشاوة عن عينيه ليرىٰ نور الله الذي يضيء له طريق النجاة والفلاح .
فآيات
القرآن الكريم صريحة جدّاً في إظهار أحقّية أهل البيت عليهمالسلام