..........................................................
__________________
تَطْهِيرًا ) سورة الأحزاب ٣٣ : ٣٣ .
والمراد بأهل البيت في هذه الآية : عليٌّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام وفق ما جاء به الحديث الشريف .
ٱنظر : صحيح مسلم ٧ / ١٣٠ ، سنن الترمذي ٥ / ٣٢٨ ح ٣٢٠٥ و ٣٢٠٦ ، المستدرك علىٰ الصحيحين ٢ / ٤٥١ ح ٣٥٥٨ و ٣٥٥٩ ، المعجم الكبير ٣ / ٥٣ ح ٢٦٦٤ ، الدرّ المنثور ٦ / ٦٠٣ ـ ٦٠٥ ، سير أعلام النبلاء ١٠ / ٣٤٦ .
٢ ـ آية المودّة : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ) سورة الشورىٰ ٤٢ : ٢٣ .
فقد عيّن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم المقصودين بـ «القربىٰ» في هذه الآية ، وهم : عليٌّ والزهراء وولداهما عليهمالسلام ، ولو لم يكونوا طاهرين مطهّرين معصومين لَما أمر الله تعالىٰ بمودّتهم ، ولَكان أمره عبثاً ، تعالىٰ عن ذلك علوّاً كبيراً .
ٱنظر : مسند أحمد ١ / ٢٢٩ ، المعجم الكبير ٣ / ٤٧ ح ٢٦٤١ وج ١١ / ٣٥١ ح ١٢٢٥٩ ، المستدرك علىٰ الصحيحين ٣ / ١٨٨ ح ٤٨٠٢ ، تفسير الطبري ٢٥ / ١٦ ـ ١٧ .
٣ ـ آية المباهلة : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) سورة آل عمران ٣ : ٦١ .
وهذه الآية من الآيات الدالّة علىٰ إمامة أئمّتنا الأطهار عليهمالسلام ، وعلىٰ أنّهم بمرتبة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بل ساوتهم به إذ جمعت أنفسهم مع نفسه ، فقال تعالىٰ : ( وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ) ، وقصّة هذه الآية معروفة إذ خرج النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إلىٰ مباهلة نصارىٰ نجران بعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، وقد تواترت الأخبار في نقلها .
انظر : مسند أحمد ١ / ١٨٥ ، صحيح مسلم ٧ / ١٢٠ ، سنن الترمذي ٥ / ٥٩٦ ، المستدرك علىٰ الصحيحين ٣ / ١٦٣ ح ٤٧١٩ ، فتح الباري في شرح صحيح البخاري ٧ / ٦٠ .
أمّا بالنسبة للأحاديث النبوية الشريفة فهي كثيرة جدّاً ، ولكنّنا ـ روماً للأختصار ـ سنورد أشهر حديثين ، وهما :
١ ـ حديث السفينة : « مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ،