قوله تعالىٰ : ( سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ ) (١) .
قال السيّد :
« وآل ياسين الّذين حيّاهم الله في الذِكر الحكيم فقال : ( سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ ) » .
قال في الهامش :
« هذه هي الآية الثالثة من الآيات التي أوردها ابن حجر في الباب ١١ من صواعقه ، ونقل أنّ جماعةً من المفسّرين نقلوا عن ابن عبّاس القول بأنّ المراد بها السلام علىٰ آل محمّد . قال ابن حجر : وكذا قال الكلبي ـ إلىٰ أن قال : ـ وذكر الفخر الرازي : أنّ أهل بيته يساوونه في خمسة أشياء : في السلام فقال : السلام عليك أيّها النبيّ . . وقال : ( سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ ) ، وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهّد ، وفي الطهارة وقال الله تعالىٰ : ( طه ) أي يا طاهر . . وقال : ( وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ، وفي تحريم الصدقة ، وفي المحبّة قال تعالىٰ : ( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) وقال : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) » .
فقيل :
« نعم ، بعض المفسّرين رأىٰ هذا الرأي ، وهو رأي ضعيف ، وسياق
__________________
(١) سورة الصافّات ٣٧ : ١٣٠ .