به . .
وقال أبو عامر سليم : رأيت علىٰ عثمان برداً ثمنه مائة دينار .
قال البلاذري : كان في بيت المال بالمدينة سفط فيه حليّ وجواهر فأخذ منه عثمان ما حلّىٰ به بعض أهله ، فأظهر الناس الطعن عليه في ذلك وكلّموه فيه بكلام شديد . . وجاء إليه أبو موسىٰ بكيلة ذهب وفضّة فقسّمها بين نسائه وبناته ، وأنفق أكثر بيت المال في عمارة ضياعه ودوره .
وقال ابن سعد : كان لعثمان عند خازنه يوم قتل ثلاثون ألف ألف درهم وخمسمائة ألف درهم ، وخمسون ومائة ألف دينار ، فانتُهبت وذهبت . . وترك ألف بعير بالربذة وصدقات ببراديس وخيبر ووادي القرىٰ قيمة مائتي ألف دينار .
وقال المسعودي : بنىٰ في المدينة داراً وشيّدها بالجعر والكلس وجعل أبوابها من الساج والعرعر ، وٱقتنىٰ أموالاً وجناناً وعيوناً بالمدينة .
وذكر عبد الله بن عتبة : إنّ عثمان يوم قتل كان عند خازنه من المال خمسون ومائة ألف دينار وألف ألف درهم ، وقيمة ضياعه بوادي القرىٰ وحنين وغيرهما مائة ألف دينار ، وخلّف خيلاً كثيراً وإبلاً .
وقال الذهبي : كان قد صار له أموال عظيمة رضياللهعنه ، وله ألف مملوك (١) . .
وأمّا أُعطيات عثمان إبّان حكمه فقد جردها العلّامة الأميني في غديره عن المصادر المزبورة ، فقد أعطىٰ :
__________________
(١) الطبقات الكبرىٰ ـ لابن سعد ـ ٣ / ٤٠ وص ٥٣ ، أنساب الأشراف ٣ / ٤ ، الإستيعاب ـ في ترجمة عثمان ـ ٢ / ٤٧٦ ، الصواعق المحرقة : ٦٨ ، السيرة الحلبية ٢ / ٨٧ ، مروج الذهب ١ / ٤٣٣ ، دول الإسلام ١ / ١٢ .