سمّ الخياط ، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة ؛ وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم .
والذيل من قول الراوي عن شعبة ، عن قتادة ، عن أبي نضرة ، عن قيس (١) .
وروىٰ مثله بطريق آخر (٢) .
وما قاله عمّار بيّن ؛ لأنّ تنصيب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام يوم الغدير كان علىٰ ملأ الناس الراجعين من حجّة الوداع ، وغيرها من المواطن الأُخرىٰ ، وإنّما أراد عمّار بيان أنّ مناوئي عليّ عليهالسلام وخصومه كان حذيفة قد عدّهم من الاثني عشر منافقاً الّذين يمتنع دخولهم الجنّة .
٤ ـ وروىٰ بعد الحديثين السابقين ، عن أبي الطفيل ، قال : كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس ، فقال : أُنشدك بالله ، كم كان أصحاب العقبة ؟ قال : فقال له القوم : أخبره إذ سألك !
قال : كنّا نخبر أنّهم أربعة عشر ، فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر ، وأشهد بالله أنّ اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد (٣) . . الحديث .
٥ ـ وروىٰ مسلم ، عن ابن عمر : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قام عند باب حفصة ، فقال بيده نحو المشرق : « الفتنة ها هنا ، من حيث يطلع قرن الشيطان » قالها مرّتين أو ثلاثاً (٤) .
__________________
(١) صحيح مسلم ٨ / ١٢٢ كتاب صفات المنافقين وأحكامهم .
(٢) صحيح مسلم ٨ / ١٢٢ كتاب صفات المنافقين وأحكامهم .
(٣) صحيح مسلم ٨ / ١٢٣ كتاب صفات المنافقين وأحكامهم .
(٤) صحيح مسلم ٨ / ١٨١ كتاب الفتن وأشراط الساعة .