وهؤلاء أعمام أبي الفَضْلِ العَبّاس ، في الإسلام وكلّهم من الصحابة الكرام ، وقد أوجز فيهم القول حسّان شاعر النَبِيّ إذْ قال :
وما زال في الإسلام من آل هاشمٍ |
|
دعائم عِزٍّ لا تُرامُ ومَفْخَرُ |
بهاليلُ منهم جعفرٌ وابن أُمّه |
|
عليٌّ ومنهم أحمدُ المُتَخَيَّرُ (١) |
وقلتُ ـ أنا الجلاليُّ ـ مُجارياً ومُكَمِّلاً :
وحمزةُ والعَبّاسُ ثمّ عقيلُهم |
|
مآثرُهُم في الصُحْفِ تُتلى وتُنْشَرُ |
أُولئك أهلُ البيتِ آلُ مُحمَّدٍ |
|
بِطُهْرِهِمُ القرآنُ أُنْزِلَ يُخْبِرُ |
__________________
(١) بطل العلقمي (١ / ٢٤٩) وقد اعتمدنا على هذا الكتاب في البحث عن نسب العَبّاس عليه السلام بما له من الآباء والأعمام ، فقد بحث فيه بتفصيل واف عن تراجم هؤلاء وأرجعنا إلى مصادره مع مراجعة بعضها المتيسّر ، في مطبوعاته الحديثة وتصحيح نصوصه.