إذْ وَلَدتْ أَرْبَعَةً قَد أَشْرَقُوا |
|
في أُفُقِ الْمَجْدِ نُجُوْماً زُهْرا |
مُجَزَّرِيْنَ كَالأَضاحِيِّ غَدَوْا |
|
فَاحْتَسَبَهُمْ طاعَةً وَصَبْرا |
جادُوْا عَنِ ابْنِ الْمُصْطَفى بِأَنْفُسٍ |
|
نَفِيْسَةٍ سَمَتْ عُلاً وَقَدْرا |
خَيْرُ قَرابِيْنَ بِطَفِّ كَرْبلا |
|
بَعْدَ حُسَيْنٍ ؛ شَرَفاً وطُهْرا |
بِالثُّكْلِ أَوْلاها الإِلهُ أَجْرَهُ |
|
مُذْ واسَتِ الطُّهْرَ الْبَتُوْلَ الزَّهْرا |
وَنالَتِ الزُّلْفى مِنَ اللهِ بِما |
|
قَدْ أخْلَصَتْ سَرِيْرَةً وَجَهْرا |
مِنْ رَبِّنا لا بَرِحَتْ بِمَنِّهِ |
|
سَحائِبُ اللُّطْفِ عَلَيْها تَتْرى |
للقائل ٥٥ و ٥٦
لا تَخْطِبَنَّ سِوى كَرِيْمَةِ مَعْشَرٍ |
|
فَالْعِرْقُ دَسّاسٌ مِنَ الْجِهَتَيْنِ |
أَوَ ما تَرى أنَّ النَّتِيجَةَ دائماً |
|
تَبَعُ الأخَسِّ مِنَ الْمُقَدِّمَتَيْنِ |
الشاعِرُ : هـ ٥٧
فَغُضَّ الطَّرْفَ إنَّكَ مِنْ نُمَيْرٍ |
|
فلا كَعْباً بَلَغْتَ ولا كِلابا |
جرير في هجاء الراعي النُّمَيريّ : هـ ٥٨
أعيذُهُ بِالواحِدِ |
|
من عينِ كُلِ حاسِدِ |
قائِمِهِمْ والقاعِدِ |
|
مُسْلِمِهِمْ والجاحِدِ |
صادِرِهِمْ والواردِ |
|
مولُودِهِمْ والوالِدِ |
أُمّ البَنِيْنَ الوحيديّة تزفن ابنها العبّاس ٧ : ٦٣
الله أيّ مُذَبِّبٍ عن حُرْمةٍ |
|
أعني ابن فاطمةَ المُعِمَّ الُمخْوِلا |