لَعَنَ اللهُ من يَسُبُّ عليّاً

وحُسَيْنا من سُوْقَةٍ وإمامِ

أَتَسُبُّ المُطيَّبينَ جُدوداً

والكَرِيمي الأخْوالِ والأعْمامِ

يأمنُ الظبيُ والحَمامُ ولا يأْ

مَنُ آلُ الرسولِ عندَ المَقامِ

حَفِظوا خاتَماً وسحقَ رداءٍ

وأضاعُوا قَرابَةَ الأرحامِ

طِبْتَ بَيْتاً وطابَ أهلك أهلاً (١)

أهْلَ بيتِ النَبِيِّ والإسْلامِ

رحمةُ اللهِ والسَلامُ عَلَيْكُمْ

كلَّما قامَ قائمٌ بِسَلامِ

ولهم زمزمٌ وجبرائيلُ

ومجدُ السقاية الغَراءِ

و«أبو الفَضْلِ» إنَّ ذِكرَهُمُ الحُلْـ

ـوَ يَفِيءُ الشِفاءَ لِلأَسْقامِ (٢)

«أبا الفَضْلِ» يا مَنْ أسّسَ الفَضْلَ والإبا

أَبَى الفَضْلُ إلاّ أنْ تكونَ لهُ أَبا (٣)

فَفُزْ «أبا الفَضْلِ» بِالفَضْلِ الجسيمِ بِما

أَسْدَيْتَهُ فَعَلَيْكَ الفَضْلُ قد حُبِسا (٤)

أبوهُ هُو الساقي على الحوضِ في غَدٍ

وساقي عطاشى كربلاءَ أبُو الفَضْلِ

وعلى الدَهْرِ من دِماءِ الشهيديـ

ـنِ عليٍّ ونجلِهِ شاهِدانِ

فهُما في أواخرِ الليلِ فَجْرا

نِ وفي أولَياتِهِ شَفَقانِ