لكنْ نوائبُه تُحرّكُني |
|
فاذكُرْ وُقِيتَ نوائبَ الدَهرِ |
واجعلْ لِحاجَتِنا وإنْ كَثُرَتْ |
|
أشغالُكُمْ حَظّاً من الذكْرِ |
والمرؤُ لا يَخْلُوْ على عقب الْأ |
|
يّامِ من ذَمٍّ ومن شُكْرِ |
لمحمّد بن عليّ بن حمزة العلويّ الأخباريّ.......................................... ٣٣٠
إنّي سأذكر للعبّاس موقفه |
|
بكربلاء وهام الطّفّ تختطفُ |
يحمي الحسين ويسقيه على ظمأ |
|
ولا يُوَلّي ولا يثني فيختلفُ |
فلا أرى مشهداً يوماً كمشهده |
|
مع الحسين عليه الفضل والشرف |
أكرم به مشهداً بانت فضائله |
|
وما أضاع له أفعاله خَلَفُ (١) |
للفضل الشاعر الخطيب أبي العبّاس.............................................. ٣٤٠
وارَى البقيعُ مُحمّداً |
|
الله ما وارى البقيعُ |
مِنْ نائِلٍ ويَدٍ ومَعْـرُوف |
|
إذا ضَنَّ المَنُوعُ |
وحَيَاً لأيتامٍ وأر ملةٍ |
|
إذا جفَّ الربيعُ |
وَلّى فَوَلَّى الجودُ |
|
والمَعْـرُوفُ والحَسَبُ الرفيعُ |
للعبّاس الخطيب الشاعر........................................................ ٣٤٦
وقالتْ قريشٌ لنا مفخرٌ |
|
رفيعٌ على النّاس لا يُنكَرُ |
بِنا يفخَرُون على غيرِنا |
|
فأمّا علينا فلا يَفخرُوا |
للعبّاس الخطيب الشاعر........................................................ ٣٤٦
وإنّي لأَستحيي أخي أَنْ أبرّهُ |
|
قريباً وأنْ أجفُوْهُ وهو بعيدُ |
عليّ لإخواني رقيبٌ من الهوى |
|
تبيدُ الليالي وهو ليسَ يَبيدُ |
لعبد الله الحماني أبي جعفر :.................................................... ٣٥٠
__________________
(١) ويُروى : أكرمْ به سيّداً بانَتْ فضيلتُهُ * وما أضاعَ له كَسْبُ العُلا خَلَفُ