أَضْحَتْ بِها «مَخْصُوْصَةً» حَثُ اغْتَدَتْ |
|
أوْلى بِها مِنْ غَيْرِها وأحْرى |
إذْ وَلَدتْ أَرْبَعَةً قَد أَشْرَقُوا |
|
في أُفُقِ الْمَجْدِ نُجُوْماً زُهْرا |
مُجَزَّرِيْنَ كَالأَضاحِيِّ غَدَوْا |
|
فَاحْتَسَبَهُمْ طاعَةً وَصَبْرا |
جادُوْا عَنِ ابْنِ الْمُصْطَفى بِأَنْفُسٍ |
|
نَفِيْسَةٍ سَمَتْ عُلاً وَقَدْرا |
خَيْرُ قَرابِيْنَ بِطَفِّ كَرْبلا |
|
بَعْدَ حُسَيْنٍ ؛ شَرَفاً وطُهْرا |
بِالثُّكْلِ أَوْلاها الإِلهُ أَجْرَهُ |
|
مُذْ واسَتِ الطُّهْرَ الْبَتُوْلَ الزَّهْرا |
وَنالَتِ الزُّلْفى مِنَ اللهِ بِما |
|
قَدْ أخْلَصَتْ سَرِيْرَةً وَجَهْرا |
مِنْ رَبِّنا لا بَرِحَتْ بِمَنِّهِ |
|
سَحائِبُ اللُّطْفِ عَلَيْها تَتْرى |
ذكر أَمِيْر المُؤْمِنِينَ عليه السلام لها :
وكلّ تلك الأمجاد كانت هي المطلوبة للإمام أمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام وهو الممتثل لأمر النَبِيّ صلى الله عليه وآله القائل : «اختاروا لنُطَفِكُم ، فإنّ الخال أحد