ثم أحمد بن صالح ، ثم رم شهريار ، ثم رم أحمد بن الحسن.
وهى مائة وخمسون فرسخا طولا ومثلها عرضا ، يقال : إن فيها زيادة على خمسة آلاف قلعة (١) ، منها ما لا يتهيأ فتحه. ويأتى ذكرها إن شاء الله تعالى.
(فارسكر) من قرى بين مصر ودمياط (٢) ، من كورة الدّقهلية.
(الفارسية) منسوبة إلى رجل اسمه فارس : قرية غنّاء نزهة ذات بساتين ، على ضفة نهر عيسى ببغداد ، من فوق المحوّل بمقدار فرسخين.
(فارع (٣)) اسم أطم من آطام المدينة (٤).
وفارع (٥) : قرية فى أعلى الشراة ، بالسين المعجمة ، بها نخل كثير ، وبها مياه من عيون تجرى تحت الأرض (٦).
(فارفان) بعد الراء المكسورة فاء أخرى ، وآخره نون : من قرى أصبهان.
(فارمذ) بالراء الساكنة ، يلتقى بسكونها ساكنان ، وفتح الميم ، وآخره ذال معجمة : من قرى طوس.
(الفاروث) بضم الراء ، ثم واو ساكنة ، وآخره ثاء مثلثة : قرية كبيرة ذات سوق ، على شاطىء دجلة ، بين واسط والمذار.
(فاروز) بعد الألف راء مضمومة ، وواو ساكنة ، وزاى : من قرى نسا.
(فارويه) بالراء المضمومة ، وواو ساكنة ، وياء مثناة من تحت : محلّة بنيسابور.
__________________
(١) فى م : خمس قلاع.
(٢) فى ياقوت : من قرى مصر قرب دمياط.
(٣) فى ا : فارغ ، ونراه تحريفا.
(٤) فى البكرى : أطم حسان بن ثابت قال :
أرقت لتوماض البروق اللوامع |
|
ونحن نشاوى بين سلع وفارع |
وفى ياقوت : قال ابن السكيت : وهو اليوم دار جعفر بن يحيى ، ذكر ذلك فى قول كثير :
رسا بين سلع والعقيق وفارع |
|
إلى أحد للمزن فيه غشامر |
(٥) فى ا : فارغ ، ونراه تحريفا.
(٦) قال :
ثأرت به قهرا وحمّلت عقله |
|
سراة بنى النجّار أرباب فارع |