(فارّة) بالراء المشددة ، والهاء ، بلفظ الهاربة : مدينة فى شرقىّ الأندلس ، من أعمال تطيلة.
(فاريات) بكسر الراء ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره تاء (١) : مدينة مشهورة بخراسان من أعمال جوزجان ، قرب بلخ ، غربىّ جيحون. وربما أميلت فقيل لها فيريات. بينها وبين بلخ ست مراحل.
(فاريانان) قرية بالسند.
(فاز) بعد الألف زاى. بلدة من نواحى مرو.
وفاز أيضا : من قرى طوس.
(فاس) بالسين المهملة ، بلفظ فأس النجار : مدينة كبيرة مشهورة على برّ المغرب فى بلاد البربر ، وهى حاضرة البحر ، وأجلّ مدنه قبل أن تختطّ مرّاكش ، وهى مختطة بين ثنيتين عظيمتين. وقد تصاعدت العمارة فى جنبيها على الجبل ، حتى بلغت مستواهما. وقد تفجرت كلها عيونا فى غربيها على ثلثى فرسخ منها نهر ، وينساب يمينا وشمالا فى مروج خضر ، فإذا انتهى إلى المدينة افترق منه ثمانية أنهر ، تشقّ المدينة ، عليها نحو ستمائة رحى دائرة كلها ، وهى مدينتان فى كل جهة مدينة فى سفح الجبل ، وهما عدوة الأندلسيين وعدوة القرويين (٢) ، ولكل واحدة من العدوتين خاصيّة ليست فى الأخرى ، وهى غربىّ سبتة ، وبينهما مسيرة عشرة أيام.
(فاشان) بالشين المعجمة ، وآخره نون : قرية من نواحى مرو.
(فاشوق (٣)) بالشين المعجمة ، وآخره قاف : من قرى بخارى.
__________________
(١) فى ياقوت : وآخره باء.
(٢) قال محمد بن إسحاق المعروف بالجليلى :
يا عدوة القرويّين التى كرمت |
|
لا زال جانبك المحبوب ممطورا |
وقال إبراهيم بن محمد :
دخلت فاسا وبى شوق إلى فاس |
|
والحين يأخذ بالعين والرّاس |
فلست أدخل فاسا ما حييت ولو |
|
أعطيت فاسا بما فيها من الناس |
(٣) فى ا : فاشنوق. والمثبت من م ، وياقوت.