٤٦٢ (١) ، وابن الغضائري ، المتوفّى ٤١١ (٢) ، وابن أبي الحديد ، المتوفّى ٦٥٦ (٣) ، والسبكي ، المتوفّى ٩٦٧ (٤).
ونكتفى هنا بكلمة الشيخ النعماني ، فقد قال : «ليس بين جميع الشيعة ممّن حمل العلم ورواه عن الأئمّة عليهم السلام خلاف في أنّ كتاب سُليم ابن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأُصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت عليهم السلام وأقدمها ... وهو من الأُصول التي ترجع الشيعة إليها وتعوّل عليها».
وذكره الشيخ الحرّ العاملي والسيّد هاشم البحراني والعلاّمة المجلسي والمحدّث النوري والمحدّث القمّي والعلاّمة الطهراني والسيّد الأمين العاملي والعلاّمة الأميني والعلاّمة المرعشي في عداد الكتب التي تواترت عن مؤلّفيها ، وعُلمت صحّة نسبتها إليهم ... كوجودها بخطّ أكابر العلماء ، وتكرّر ذِكرها في مصنّفاتهم ، وأنّه كتاب مشهور معتمد متداول من العصور القديمة ، نقل عنه المصنّفون في كتبهم ، وللأصحاب إليه طرق كثيرة ، وأنّه من الأُصول الشهيرة عند الخاصة والعامة (٥).
وهناك شهادات من عدّة من الأعاظم تدلّ على أنّ كلّ واحد منهم
___________
(١) الغيبة : ٦١.
(٢) خلاصة الأقوال : ٨٣.
(٣) شرح نهج البلاغة ١٢ / ٢١٦.
(٤) الذريعة ٢ / ١٥٣ ، نقله عن «محاسن الوسائل» للسبكي (مخطوط).
(٥) وسائل الشيعة ٢٠ / ٣٦ ، غاية المرام : ٥٤٩ الباب ٥٤ ، بحار الأنوار ١ / ٣٢ ، بحار الأنوار ـ الطبعة القديمة ـ ٨ / ١٩٨ ، مستدرك الوسائل ٣ / ٧٣ ، نفس الرحمن : ٥٦ ، الكنى والألقاب ٣ / ٢٤٣ ، الذريعة ٢ / ١٥٣ ، أعيان الشيعة ٢٥ / ٢٩٣ ، الغدير ١ / ١٩٥ ـ الهامش ـ ، إحقاق الحقّ ٢ / ٤٢١ ، الهامش ـ.