عليه ... وهذا الأصل ـ عندي ـ ومتنه دليل صحّته» (١).
١١ ـ الشيخ الحرّ العاملي ، المتوفّى ١١٠٤ : «الفائدة الرابعة : في ذِكر الكتب المعتمدة التي نقلتُ منها أحاديث هذا الكتاب ، وشهد بصحّتها مؤلّفوها وغيرهم ، وقامت القرائن على ثبوتها ، وتواترت عن مؤلّفيها أو علمت صحّة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيها شكّ ولا ريب ، كوجودها بخطّ أكابر العلماء ، وتكرّر ذِكرها في مصنّفاتهم ، وشهادتهم بنسبتها ، وموافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة ، أو نقلها بخبر واحد محفوف بالقرينة ، وغير ذلك ...» ثمّ عدّ تلك الكتب .. إلى أن قال : «وكتاب سُليم ابن قيس الهلالي» (٢).
١٢ ـ العلاّمة التفريشي : «والصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوّله إلى آخره» (٣).
١٣ ـ السـيّد هاشـم البحراني ، المتوفّى ١١٠٧ : «وهو ـ أي كتاب سُليم ـ كتاب مشهور معتمَد ، نقل عنه المصنّفون في كتبهم» (٤).
١٤ ـ العلاّمة محمّـد باقر المجلسي ، المتوفّى ١١١١ ؛ فقد أورد جميع كتاب سُليم متفرّقاً في أجزاء بحار الأنوار ، وعدّه من مصادره في مقدّمة بحار الأنوار وقال : «كتاب سُليم بن قيس الهلالي في غاية الاشتهار ... والحقّ أنّه من الأُصول المعتبرة» ..
وقال مثل ذلك تلميذه العلاّمة الشيخ عبـدالله البحراني في كتابه
___________
(١) روضة المتّقين ١٤ / ٣٧٢ ، تنقيح المقال ٢ / ٥٣.
(٢) وسائل الشيعة ٢٠ / ٣٦ و ٤٢.
(٣) نقد الرجال : ١٥٩.
(٤) غاية المرام : ٥٤٦ الباب ٥٤ من فصل فضائل أمير المؤمنين عليه السلام.