«عوالم العلوم» (١).
وقال في موضع آخر : «... كتاب معروف بين المحدّثين ، اعتمد عليه الكليني والصدوق وغيرهما من القدماء ، وأكثر أخباره مطابقة لِما روي بالأسانيد الصحيحة في الأُصول المعتبرة» ..
وقال مثل ذلك الشيخ يوسف البحراني في الدرر النجفية (٢).
١٥ ـ المولى حيدر علي الشيرواني : «وبذلك يُعلم صحّة كتاب سُليم ابن قيس الهلالي ، فإنّه ورد من طرق عديدة حسنة وصحيحة عن ثقات أصحاب الأئمّة عليهم السلام وأجلاّئهم كعمر بن أُذينة و... الرواية كثيراً في أُمور شتّى ومهمّات ، فكيف يُتصوّر خفاء ذلك على الأئمّة عليهم السلام أو إغضائهم عن ذلك وترك النهي عنه وعن اعتقاد صحّته وروايته» (٣).
١٦ ـ العلاّمة المير حامد حسين الهندي : «كتاب سُليم بن قيس الذي يمكننا أن نقول في حقّه إنّه أقدم وأفضل من جميع كتب الإمامية الحديثية كما اعترف المجلسي بذلك في مجلّد الفتن من البحار» (٤).
وقال : «أكثر روايات كتاب سُليم معاضدة بروايات صحيحة وأحاديث معتمَدة» (٥).
١٧ ـ العلاّمة الخوانساري ، المتوفّى ١٣١٣ : «أمّا كتابه المشار إليه فهو
___________
(١) بحار الأنوار ١ / ٣٢ ، عوالم العلوم ١ / ١٧ مخطوطة في مكتبة آية الله المرعشي العامّة بقم.
(٢) بحار الأنوار ـ الطبعة القديمة ـ ٨ / ١٩٨ ، الدرر النجفية : ٢٨١.
(٣) رسالة في استنباط الإحكام في زمن الغيبة (مخطوط) ، والكلام المنقول يوجد في أواخر الكتاب.
(٤) عبقات الأنوار ٢ / ٦١.
(٥) استقصاء الإفحام ١ / ٥٧٩.