أوّل ما صنّف ودُوِّن في الإسلام وجمع فيه الأخبار كما في البال ... وفيه من النوادر المستطرفة جمٌّ غفير» (١).
١٨ ـ المحدّث النوري ، المتوفّى ١٣٢٠ : «كتابه من الأُصول المعروفة وللأصحاب إليه طرق كثيرة» (٢).
وقال : «إنّه كتاب مشهور معروف ، نقل عنه أجلّة المحدّثين» (٣).
١٩ ـ المولى محمّـد هاشم الخراساني ، المتوفّى ١٣٥٢ : «كتاب سُليم ابن قيس الذي ودّعه إلى أبان بن أبي عيّاش ، معروف» (٤).
٢٠ ـ المحدّث القمّي ، المتوفّى ١٣٥٩ : «هو أوّل كتاب ظهر للشيعة ، معروف بين المحدّثين ، اعتمد عليه الشيخ الكليني والصدوق وغيرهما من القدماء رضوان الله عليهم» (٥).
٢١ ـ العلاّمة المامقاني ، قال بعد إيراد ما يؤيّد جلالة الكتاب : «إنّ كتاب سُليم بن قيس في غاية الاعتبار» وقال في موضع آخر : «كتابه صحيـح» (٦).
٢٢ ـ العلاّمة الخياباني : «كتابه معروف ، وهو من الأُصول الأربعمائة المشهورة ، وهو أوّل كتاب ظهر في الشيعة ... واعتمد عليه الصدوق والكليني وغيرهما من أكابر المحدّثين اعتماداً تامّاً» (٧).
___________
(١) روضات الجنّات ٤ / ٦٧.
(٢) مستدرك الوسائل ٣ / ٧٣٣ الفائدة السادسة.
(٣) نفَس الرحمان في فضائل سلمان : ٥٦.
(٤) منتخب التواريخ : ٢١٠.
(٥) الكنى والألقاب ٣ / ٢٤٣.
(٦) تنقيح المقال ٢ / ٥٢ و ٥٤.
(٧) ريحانة الأدب ٦ / ٣٦٩.