٢٣ ـ العلاّمة الطهراني ، المتوفّى ١٣٨٩ : «أصل سُليم بن قيس الهلالي ، وهو من الأُصول القليلة التي أشرنا إلى أنّها أُلّفت قبل عصر الصادق عليه السلام» وقال في موضع آخر : «كتاب سُليم هذا من الأُصول الشهيرة عند الخاصة والعامة» (١).
٢٤ ـ العلاّمة السيّد حسن الصدر ، المتوفّى ١٣٥٤ : «له ـ أي لسُليم ـ كتاب جليل عظيم ، روى فيه عن عليّ عليه السلام وسلمان الفارسي وأبي ذرّ الغفاري والمقداد وعمّار بن ياسر وجماعة من كبار الصحابة» (٢).
٢٥ ـ العلاّمة السيّد أحمد الصفائي الخوانساري ، المتوفّى ١٣٥٩ : «إنّ كتابه من أكبر الأُصول القديمة ، والمحكوم بالصحّة ، والمعـروض على الأئمة عليهم السلام ، فحكموا بصحّته وصحّة أحاديثه» (٣).
٢٦ ـ العلاّمة الأميني : «كتاب سُليم من الأُصول المشهورة المتداولة في العصور القديمة المعتمَد عليها عند محدّثي الفريقين وحملة التاريخ ... وحول الكتاب كلمات درّيّة أفردناها في رسالة ، وإنّما ذكرنا هذا الإجمال لتعلم أنّ التعويل على الكتاب ممّا تسالم عليه الفريقان ، وهو الذي حدانا إلى النقل عنه في كتابنا هذا» (٤).
٢٧ ـ العلاّمة السيّد محمّـد صادق آل بحر العلوم ، قال بعدما أورد كلمات بعض الأعاظم حول الكتاب : «قد حقّق هؤلاء الأعاظم صحّة نسبة الكتاب إلى سُليم ، وأنّه معتبر غاية الاعتبار ، وأخباره صحيحة موثوق
___________
(١) الذريعة ٢ / ١٥٢ و ١٥٣.
(٢) الشيعة وفنون الإسلام : ٦٨.
(٣) كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار ٢ / ١٣٠.
(٤) الغدير ١ / ١٩٥ الهامش.