بها ... فإذاً الكتاب لا شبهة فيه ولا ريب يعتريه» (١).
٢٨ ـ العلاّمة المرعشي النجفي ، المتوفّى ١٤١١ : «هو من أقدم الكتب عند الشيعة وأصحّها ، بل حكم بعض العامة بصحّته أيضاً» وقال : «هو كتاب معروف ، مطبوع منتشر في الأقطار ، معتمَد عليه عند أصحابنا وأكثر القوم ـ أي العامة ـ ، ممدوح من ساداتنا الأئمّة المعصومين عليهم السلام» (٢).
هذا نزر من شهادات الأعلام المحقّقين رحمهم الله في حقّ هذا الكتاب واعتباره ، وصحّة نسبته إلى مؤلّفه ، وقد اقتصرنا هنا على إيراد الصريح من كلامهم ، وإلاّ فلكثير من الأعاظم بحوث مفصّلة في اعتبار الكتاب ، نكتفي بذِكر أسماء عدّة منهم :
١ ـ الشيخ الطوسي ، في الفهرست : ٨١.
٢ ـ الشيخ النجاشي ، في الفهرست : ٦.
٣ ـ الشيخ النعماني ، في الغَيبة : ٦١.
٤ ـ المسعودي ، في التنبيه والإشراف : ١٩٨.
٥ ـ الشيخ حسن بن سليمان الحلّي ، في مختصر البصائر : ٤٠.
٦ ـ ابن شهرآشوب ، في معالم العلماء : ٥٨.
٧ ـ الشيخ الكشّي ، في اختيار معرفة الرجال ١ / ٣٢١.
٨ ـ السيّد أحمد بن طاووس ، في التحرير الطاووسي : ١٣٦.
٩ ـ العلاّمة الحلّي ، في خلاصة الأقوال : ٨٣.
١٠ ـ المحقّق الداماد ، في الرواشح السماوية : ٩٨ الراشحة ٢٩.
١١ ـ العلاّمة المجلسي الأوّل ، في روضة المتّقين ١٤ / ٣٧١.
___________
(١) كتاب سُليم ـ المطبوع في النجف ـ : ١٥.
(٢) إحقاق الحقّ ١ / ٥٥ الهامش ، وج ٢ / ٤٢١ الهامش.