لأحاديث سُليم (١) ، ونوردها على ترتيب القرون ، وبملاحظة تاريخ وفياتهم :
القرن الأوّل : انتقلت النسخة من يد سُليم إلى أبان بن أبي عيّـاش.
القرن الثاني : تداولتها أيدي ثلاثة أشخاص من أعاظم رواة هذا القرن ، وهم عمر بن أُذينة ومعمر بن راشد البصري وإبراهيم بن عمر اليماني ، أخذوها عن أبان.
القرن الثالث : كُـثّرت نسخه بمعرفة أئمّتنا عليهم السلام على أيدي هؤلاء : حمّاد بن عيسى ، أخوه عثمان بن عيسى ، عبـد الرزّاق بن همّام ، ابن أبي عمير ، يعقوب بن يزيد ، أحمد بن محمّـد بن عيسى ، إبراهيم بن هاشم ، محمّـد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عبـدالله بن جعفر الحميري ، سعد بن عبـدالله الأشعري.
القرن الرابع : قام العلماء بنشره بأحسن قيام ، فكان منهم : علي بن إبراهيم ، الشيخ الكليني ، والد الصدوق ، محمّـد بن همّام بن سهيل ، ابن عقدة ، ماجيلويه ، أحمد بن محمّـد بن الوليد ، محمّـد بن يحيى العطّار ، المسعودي ، الشيخ الصدوق ، هارون التلعكبري ، ابن النديم ، أبو طالب محمّـد بن صبيح بن رجاء.
القرن الخامس : صار الكتاب مشهوراً غاية الاشتهار ، ورواه مثل : النعماني وابن الغضائري وابن أبي جيّد والشيخ النجاشي والشيخ الطوسي ، وقد صرّح باشتهاره الشيخ المفيد.
القرن السادس : استمرّ العلماء في اقتناء نسخه ، فمنهم : أبو علي ابن
___________
(١) يراجع عن تفاصيل الإسناد الذي استخرج منه هذا الترتيب : طبعة كتاب سُليم في ثلاث مجلدات : ١ / ٢٠٤ و ٢٠٥ وج ٣ / ٩٦١ و ١٠٢٨.