الأسد ، فلمّا قدم أبوه سمّاه عليّـاً رضي الله عنه.
لقبه : المرتضى ، وحيدر ، وأمير المؤمنين ، والأنزع البطين (١).
صفته : ربعة من الرجال ، آدم اللون ، كثير الشعر ، أدعج العينين [٦ / ب] ، ضخم البطن والكراديس ، عريض المنكبين ، أصلع ، كثّ اللحية (٢).
عمره : خمس وسـتّون سنة (٣) ..
أقام منها مع النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم بمكّة خمساً وعشرين سنة ، منها بعد البعث والنبوّة ثلاث عشرة سنة ، وقبلها اثنتي عشرة.
ثمّ هاجر وأقام مع النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم بالمدينة إلى أن قبض رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم.
ثمّ عاش بعد ذلك إلى أن استشـهد رضي الله عنه ثلاثون سنة.
توفّي شهيداً رضي الله عنه في ثالث عشري (٤) شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة ، وهي ثالث ليلة [من ليلة ضربه] (٥) ، ضربه بالسيف المسموم عبـد الرحمن بن ملجم قاتله الله ، وكانت [الضربة] ليلة الجمعة حادي عشري رمضـان (٦).
___________
(١) وفي القصيدة الغرّاء المكتوبة على ضريح المرتضى عليه السلام في النجف الأشرف ، وهي لابن أبي الحديد المعتزلي :
يا برق إن جئت الغريّ فقل له : |
|
أتراك تعلم مَن بأرضك مودَعُ |
فيك الإمام المرتضى فيك الوصيّ |
|
المجتبى فيك البطين الأنزعُ |
(٢) الفصول المهمّة : ١٢٨ ، ومنها أخذ المصنّف.
(٣) وقيل : ثلاث وسـتّون ، وهو المشهور ، وقيل غيره.
(٤) أي الثالث والعشرين. وهذا من الاصطلاحات الرائجة في ق ٦ فما بعده.
(٥) من الفصول المهمّة : ١٣٨ ، وقد تصرف المصنّف في النقل.
(٦) وقيل : إنّه ضُرب في ليلة ١٩ ، واستشهد ليلة ٢١ من رمضان ، وهو المشهور ،