ودفن في جوف الليل بالغَرِيّ ، وقيل : بالنجف (١) ، وقيل : بين منزله والجامع المعظَّم الكائن بالكوفة.
معاصره : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان.
وقتل زمن معاوية (٢).
أولاده : خمسة وثلاثون ، وقيل أقلّ من ذلك ، منهم ثمانية عشر ذكراً وقيل : تسعة عشر ذكراً.
مات من وُلده في حياته سـتّة ، وورثه منهم ثلاثة عشر ، [و] قتل بالطفّ منهم سـتّة (٣).
والمعقّبون من أولاده خمسة لا غير ، بلا خلاف ، وهم :
السيّدان الحسن والحسين ، وأُمّهما فاطمة الزهراء ـ رضي الله عنهم ـ.
ومحمّـد الأكبر ، وأُمّه الحنفيّة خولة بنت قيس.
والعبّـاس ، شهد الطفّ ، ويقال له : السقّاءرحمه الله لأنّه استقى لأخيه
___________
وقيل غيره.
لاحظ : الفصول المهمّة : ١٣٨ ، فمنها أخذ المصنّف ، وانظر : مقاتل الطالبيين : ٣٣ ، وتاريخ الإسلام ـ للذهبي ـ (عهد الخلفاء) : ٦٤٩ ، وبحار الأنوار ـ للمجلسي ـ ٤٢ / ٢٠١ ح ٤ (تاريخ أمير المؤمنين ، باب ١٢٧ كيفية شهادته عليه السلام) ، والكامل في التاريخ ـ لابن الاثير ـ ٣ / ٣٨٧ ، وتاريخ الطبري ٥ / ١٤٣.
(١) هذا هو الأوّل ، والاختلاف لفظي وإسمي ، وقد تابع المصنّف صاحبَ الفصول المهمّة في هذا التعبير ، وعلى هذا كان أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم كافّة وجماعة من غيرهم ، وقد أظهروا قبره في بداية الدولة العبّاسيّة تقريباً بعد انقضاء خطر بني أُميّة ودولتهم.
(٢) وهذا من شذوذ التعبير ؛ نعم ، له وجه إذ أنّ الناس كانوا بأغلبهم آنذاك قد ركنوا إلى الدنيا والظالمين والمنافقين.
(٣) مقاتل الطالبيين : ٧٨ (ذكر الحسين عليه السلام ومن قتل معه من أهله).