عظيم ، فهرب محمّـد بن يوسف ، وقُتل من أصحابه خلق كثير ، وصار إلى اليمامة فملكها ، وملكها أولاده من بعده ، فهم هناك يقال لهم : الأُخيضريون ، وبنو يوسف أيضاً.
ولبني إبراهيم بن موسى الجون أعقاب.
وأمّا عبـدالله ، الشيخ الصالح ، الملقّب بالرضا بن موسى الجون ، ويكنّى أبا محمّـد ، وعقبه أكثر بني الحسن (١) عدداً ، وأشدّهم بأساً ، وأحماهم ذماراً ، وأشجعهم فروسية ، فأعقب من خمسة رجال ، وهم :
موسى الثاني ، وسليمان ، وأحمد المسوّر ، ويحيى السويقي ، وصالح ؛ ولهم أعقاب ، منهم :
آل أبي الضحّاك ، وآل حسن ، وآل هذيم ، ينتسبون لصالح بن عبـدالله.
وأمّا السويقيّون ، وآل أبي الحمد ، وآل الفدكي ، وآل المبعوج ، وآل داود الأعمى ، [فـ] ـ ينتسبون ليحيى السويقي بن عبـدالله.
وأمّا الأحمديون ، والعموق ، [و] آل عرفة ، وآل جماز بن إدريس ، وآل سلمة ، وبنو الكشيش ، وبنو السرّاج ، وآل الفنيد ، وآل حمزة ، والكراميّون ، والمتارفة ، والمفاضلة ، وآل مسلم ، والليول ، [فـ] ـ كلّهم ينتسبون لأحمد المسوِّر بن عبـدالله. وإنّما لقّب بالمسوِّر لأنّه كان يُعْلِم في الحرب بسوار [يلبسه] (٢).
والعمقيون (٣) ، والفاتكيون ـ عاش أبو الفاتك مئة وخمساً وعشرين
___________
(١) في النسخة : بني حسناً. والمثبت من عمدة الطالب : ١١٦.
(٢) عمدة الطالب : ١٢٠.
(٣) عمدة الطالب : ١٢٠ : الغمقي ؛ والغمق منزل بالبادية كان ينزله هو وولده =