*الفرع الثالث :
موسى الجون ابن عبـدالله المحض بن الحسن بن الحسن السبط بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكنّى أبا عبـدالله ، وقيل : أبا الحسين (١) ، وفي وُلده العدد والإمارة بالحجاز.
أعقب من رجلين : وهما عبـدالله ، الشيخ الصالح ، ويلقّب بالرضا ؛ وإبراهيم.
أمّا إبراهـيم بن موسى الجون فأعقب من ابنه يوسف الأُخيضر وحده ، وعقب الأُخيضر من ثلاثة رجال ، وهم :
أبو عبـدالله [محمّـد] الأمير ، صاحب اليمامة ـ ويعرف بالأُخيضر الصغير ـ وأبو الحسن إبراهيم ، وأبو جعفر أحمد.
وكان له (٢) إسماعيل بن يوسف : ظهر بالحجاز ، وغلب على مكّة أيّام المستعين بالله ، وغوّر العيون ، واستعرض للحاجّ وقتل كثير [اً] منهم ونهبهم ، ونال الناس بسببه بالحجاز جهد [اً] كثير [أً] ، ثمّ مات على فراشه فجأة في شهر ربيع الأوّل سنة اثنتين وخمسين ومئتين ، غير معقّب.
وقام أخوه محمّـد بن يوسف بعده ، [وأزرى] (٣) على فعله بالفساد [٩ / أ] ، فبعث المعتزّ بالله أبا السيّاج الأسروسي (٤) إلى الحجاز في عسكر
___________
(١) في عمدة الطالب : ١١١ : أبا الحسن.
(٢) لفظ الأصل كان غير واضح ، وفي المصدر ـ عمدة الطالب : ١١١ ـ كالتالي : وكان له أولاد أخر منهم : الحسن بن يوسف ، ظهر بالحجاز وقتله بنو العبّاس بمكّة ، ومنهم : إسماعيل ...
(٣) من عمدة الطالب : ١١١ ، وفيه : وأزرى على فعله في السفك والنهب والفساد.
(٤) في عمدة الطالب : ١١١ : بالسفّاح الأسروشي.