عيسى الكوفي ، وأحمد حقينة ، وموسى حمّصة ؛ لهم أعقاب (١).
[و] أمّا عبـدالله [بن الحسين] الأصغر : ـ [وقد] مات في حياة أبيه ـ فعقبه من جعفر صحصح وحده ؛ وكان له عترة انقرضوا (٢).
[و] ابنته : زينب بنت عبـدالله ، تزوّجها الرشيد وفارقها ليلة دخولها ، وذلك أنّه بعث إليها ليلة أراد الدخول بها خادماً ومعه تكّة ، يريد أن يربطها بها لئلاّ تمتنع على الرشيد ، فلمّا دنا الخادم منها رفسته برجلها فكسرت ضلعين من أضلاعه ، فخافها الرشيد ولم يدخل بها ، وردّها من غد إلى الحجاز ، وأجرى عليها في كلّ سنة أربعة آلاف مثقال ، فأدرّها المأمون بعد ذلـك (٣).
* فأعقب جعفر صحصح ابن عبـدالله بن الحسين الأصغر من ثلاثة ، وهم : محمّـد العقيقي ، وإسماعيل [المنقذي ، وأحمد] المنقذي ، ويقال لعقبهما : المنقذيّون ، سُمّوا بذلك لأنّهم سكنوا دار منقذ بالمدينة فنسبوا إليها (٤) ، وبنو محمّـد العقيقيون لهم أعقاب.
وينسب إليه (٥) : بنو ميمون ، وآل البكري ، [٢٣ / ب] وآل عدنان.
وأمّا عبيـدالله الأعرج ابن الحسين الأصغر : ويكنّى أبا عليّ ، وكان في إحدى رجليه نقص (٦) ، ووفد على أبي العبّـاس السفّاح فأقطعه ضيعة
___________
(١) عمدة الطالب : ٣١٥ ، تهذيب الأنساب : ٢٤٣ ، الشجرة المباركة : ١٦٣ ، وغيرها.
(٢) أي كان لعبـدالله عترة من غير جعفر انقرضوا ؛ انظر : عمدة الطالب : ٣١٦ ، تهذيب الأنساب : ٢٣٦ ، الشجرة المباركة : ١٥٩ ، والمجدي : ٢٠٦.
(٣) المجدي : ٢٠٦.
(٤) عمدة الطالب : ٣١٧ ، الفخري : ٧١.
(٥) بل إلى أخيه إسماعيل المنقذي ، كما في عمدة الطالب : ٣١٧.
(٦) فلذا سمّي الأعرج ، عمدة الطالب : ٣١٨.