الحسين [٣٤ / أ] المذكور ، قتله الداعي ابن زيد الحسني ، وكان قد انهزم هـو والحسـين بن أحمد بن محمّـد بن إسماعيل بن محمّـد بن عبـدالله الباهر من قزوين ، وكان الداعي قد ولاّهما تلك البلاد ، فجاء موسى سريعاً من بغداد فهربا منه إلى طبرستان ، فدعاهما الداعي يوم السبت لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين ومئتين ، فألقاهما في بركة ماء فماتا وغرقا ، ثمّ إنّه أخرجهما وألقاهما في سرداب ، فبقيا فيه حتّى دخل يعقوب ابن الليث طبرستان ، وانهزم الداعي عنه إلى أرض الديلم ؛ فأخرجهما ودفنهما.
ولعبيـدالله هذا ولد اسمه محمّـد ، وله عقب (١).
* وأمّا الحسن بن جعفر الحجّة : ويكنّى أبا محمّـد ، وكان رجلاً جواداً (٢) ، فأعقب من أبي الحسين يحيى النسّابة ، وهو أوّل من جمع كتاباً في نسب آل أبي طالب ، وله فضائل ، وله أولاد سادة لهم ذيل طويل (٣) ، فأعقب يحيى بن الحسن من سبعة رجال ، وهم : طاهر ، وعليّ ، وأبو العبّـاس عبـدالله ، وأبو إسحاق إبراهيم ، وأبو الحسن محمّـد الأكبر العالم ، وأحمد الأعرج ، وأبو عبـدالله جعفر (٤).
* أمّا أبو عبـدالله جعفر بن يحيى النسّابة : [فـ] ـ له : القاسم ، ومحمّـد ، ويعقوب ، وعبيـدالله ؛ لهم أعقاب (٥).
___________
(١) تهذيب الأنساب : ٢٣١ ، الشجرة المباركة : ١٥٢ ، الفخري : ٦٢.
(٢) في المجدي : ٢٠٣ : توفّي سنة ٢٢١ ، وله ٣٧ سنة.
(٣) المجدي : ٢٠٣ ، الفخري : ٥٨ ، تهذيب الأنساب : ٢٣١. توفّي سنة ٢٧٧.
(٤) عمدة الطالب : ٣٣١ ، وغيرها.
(٥) تهذيب الأنساب : ٢٣٤ ، الشجرة المباركة : ١٥١.