* وأمّا أبو عليّ عبيـدالله بن طاهر : ومنه الأُمراء بالمدينة ، [فقد] أعقب من ثلاثة رجال ، وهم : الأمير أبو أحمد القاسم ، وأبو جعفر مسلم سـيّد الناس ـ اسمه محمّـد ـ ، وأبو الحسن إبراهيم.
[أمّا أبو الحسن إبراهيم] : فولده مسلم ، له عقب (١).
وأمّا أبو جعفر مسلم : [فقد] كان أميراً جمّ المحاسن ، روى كتاب الزبيري في النسب (٢).
وأمّا الأمير أبو أحمد القاسم بن عبيدالله بن طاهر : [٣٥ / أ] فأعقب [من خمسة ، وهم : عبـدالله ، وموسى ، والحسن ، وجعفر ، وداود.
فأمّا أبو هاشم داود : فأعقب] (٣) من أربعة رجال ، وهم :
الأمير أبو عمارة المهنّا ، واسمه حمزة.
والحسـن الزاهد (٤).
وأبو محمّـد هاني ، اسمه سليمان.
والحسـين ، أمّا من ينسـب إليـه : فالمخايطة ، وهم من الحسين مخـيط بن أحمد بن الحسين ، لُقّب بالمخيط لأنّه كان يبرئ المكلوب ، وكان إذا أُتي بمكلوب إليه يقول : «ايتوني بمخيط» فلقّب بذلك.
___________
(١) عمدة الطالب : ٣٣٥ ، الفخري : ٦٠.
(٢) عمدة الطالب : ٣٣٥ ، تهذيب الأنساب : ٢٣٢ ، الفخري : ٥٩ ، الشجرة المباركة : ١٤٩ ، المجدي : ٢٠٥.
وكان في النسخة ، وفي العمدة : «كتاب الزهري» ؛ فصوّبناه حسب المجدي.
(٣) من عمدة الطالب : ٣٣٦ ، وغيرها ، فلاحظ : تهذيب الأنساب : ٢٣٢ ، والمجـدي : ٢٠٤.
(٤) في الشجرة المباركة : ١٥٠ : الحسين الزاهد.