* وأمّـا حمزة الأكبر : فيكنّى أبا القاسم ، وكان يشبه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
خرج (١) توقيع المأمون العبّاسي بخطّه بأن يعطى حمزة بن الحسن لشبهه بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ألف درهم.
أعقب من عليّ ، [و] القاسم ، ولهما عقب (٢).
* وأمّا العبّـاس الفصيح : فأعقب من أربعة ، وهم : أحمد ، وعبـدالله (٣) ، وعليّ ، وعبـدالله [الشاعر الأصغر] ـ كذا قال العمري ـ.
وقال البخاري : العقب منهم لعبـدالله بن العبّـاس [الأصغر] ، والبقية انقرضوا.
وكان عبدالله بن العبّاس شاعراً خطيباً فصيحاً ، له تقدّم عند المأمون ، وقال المأمون لمّا سمع بموته : «استوى الناس بعدك ياابن عبّـاس» ، ومشى في جنازته ، وكان يسمّيه : الشيخ ابن الشيخ. وينسب إليه : بنو الشهيد [محمّـد بن حمزة بن عبـدالله] (٤).
* وأمّا عبيـدالله أمير الحرمين وقاضيها ، أبو الحسن : فأعقب من أربعة ، وهم : عليّ ، وعبـدالله ، ومحمّـد ، والحسن.
___________
(١) في عمـدة الطالب : ٣٥٨ : «أخرج ... المأمون بخطّه : يعطى ... مائة ألف درهـم».
(٢) عمدة الطالب : ٣٥٨ ، تهذيب الأنساب : ٢٨٥ ، المجدي : ٢٣٤ ـ ٢٣٥ ، الشجرة المباركة : ١٨٥.
(٣) كذا في تهذيب الأنساب : ٢٨٨ رحمه الله ونعته بالأكبر ، وفي عمدة الطالب : ٣٥٩ ، والمجدي : ٢٣٧ : عبيـدالله. إلاّ أنّ نعت هذا بالأكبر ، ونعت الثاني بالأصغر يؤيّد صـحّة ما ورد في المتن.
(٤) عمدة الطالب : ٣٥٩ ، تهذيب الأنساب : ٢٨٩ ، المجدي : ٢٣٧ ـ ٢٣٨.