الباب الرابـع
أبو الفضل العبّـاس بن عليّ بن أبي طالب
رضي الله عنهما
يلقّب بـ : السقّاء ؛ لأنّه استقى [الماء] لأخيه الحسـين يوم الطفّ ، وقُتل على شاطئ الفرات دون أن يُبْلغه إيّاه ، وعقبه قليل.
أعقب من ابنه عبيـدالله وحده ، [وعقب عبيـدالله] ينتهي إلى ابنه الحسـن.
* فأعقب الحسن [بن عبيـدالله بن العبّـاس] هذا من خمسة رجال ، وهم : عبيـدالله الأمير القاضي ؛ وكان أميراً بمكّة والمدينة قاضياً عليهما ، والعبّـاس الخطيب الفصيح ، وحمزة الأكبر ، وإبراهيم جردقة ، والفضل (١).
* أمّا الفضل : فكان لسناً ، شديد الدين ، عظيم الشجاعة ، [و] أعقب من ثلاثة ، وهم : محمّد ، والعبّاس الأكبر ـ له عقب يعرفون ببني صندوق ـ ، والعبّـاس الأصغر ؛ لهم عقب ، وقيل : جعفر أعقب (٢).
* وأمّا إبراهيم جردقة : وكان فقيهاً ، أديباً ، زاهداً ، أعقب من الحسن ، ومحمّـد ، وعليّرحمه الله لهم عقب (٣).
___________
(١) عمدة الطالب : ٣٥٧ ، تهذيب الأنساب : ٢٧٥ ، المجدي : ٢٣١ ، الشجرة المباركة : ١٨٤.
(٢) عمدة الطالب : ٣٥٧ ، تهذيب الأنساب : ٢٨٥ ، المجدي : ٢٣٢ ، الشجرة المباركة : ١٨٤.
(٣) عمدة الطالب : ٣٥٨ ، تهذيب الأنساب : ٢٨٧ ، المجدي : ٢٣٣ ، الشجرة المباركة : ١٨٥.