* وأمّا صالح [بن محمّـد بن عبـدالله] : فله عقب متّصل كثير.
* وأمّا عليّ المشطب ـ ويقال له : عديّ ـ : فله عقب.
* وأمّا عمر المنجوراني : وينسب إلى «منجوران» ، وهي قرية بسواد بلخ على فرسخين منها ، فله عقب.
* وأمّا جعفر الملك بن محمّـد : وكان قد خاف بالحجاز فهرب في ثلاثة عشر ذكراً من صلبه ، فما استقرّت به الدار حتّى دخل الملتان ، ولمّا دخلها فزع إليه أهلها وكثير من أهل السواد ، وكان في جماعة قوي بهم على البلاد حتّى ملكها ، وملك أولاده هناك من بعده ، أولد ثلاث مئةٍ وأربعة وسـتّين ولداً.
قال ابن خداع : إنّه أعقب من ثمانية وعشرين ولداً.
وقال العبيدلي : أعقب من نيّف وخمسين رجلاً.
وقال البيهقي : أعقب من ثمانين رجلاً ، وقيل : عدّتهم أكثر من ذلك ، ومنهم ملوك وأُمراء وعلماء ونسّابون ، وأكثرهم على رأي الإسماعيلية ، ولسانهم هندي ، يحفظون أنسابهم ، وقلّ من تعلّق عليهم [ممّن] ليس منهم ، ولهم أعقاب (١).
* وأمّا عيسى المبارك ابن عبـدالله [بن محمّـد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب] : وكان يروي الحديث ، وله بقيّة (٢).
* وأمّا يحيى الصالح بن عبـدالله : ويكنّى أبا الحسين ، قتله الرشيد بعد أن كان حبسه ، فله عقب.
___________
(١) عمدة الطالب : ٣٦٥ ـ ٣٦٧.
(٢) عمدة الطالب : ٣٦٧.