أمّا إسماعيل بن الجواد : فعقبه قليل جدّاً ، قيل : كانت له بنت (١).
وأمّا إسحاق بن الجواد : [و] يعرف بالعريضي ـ وهو موضع بقرب المديـنة المنـوّرة على ساكنـها أفضـل الصلاة والسلام ـ [فـ]ـأعقب من ثلاثـة ، وهـم : محمّـد ، وجعـفر ، والقاسـم الأمـير باليمن ؛ وينسب إليه : بنـو شوشان (٢) ، والبقية لهم أعقاب.
[وأمّا عليّ الزينبي :] [٣٩ / ب] ويكنّى أبا الحسن ، فولده أحد أرحاء بنـي أبي طالب الثلاثـة ؛ أحدهـم : بنو موسـى الجون [بن عبـدالله بن حسـن بن الحسن] ، والثاني : بنو موسى الكاظم ، والثالث : بنو جعفر السـيّد ابن إبراهيم بن محمّـد بن عليّ هذا (٣).
وأمّا الزينبي عليّ بن الجواد : فكان جليلاً من أجلّ الناس ، كان يقال (٤) : لم يُر ثلاثة بنو عمّ في عصر واحد متّفقي الأسماء غاية في جلالة القدر إلاّ عليّ زين العابدين بن الحسـين ، وعليّ بن عبـدالله بن جعفر ، وعليّ بن عبـدالله بن العبّـاس ، وأولادهم : محمّـد الباقر بن عليّ زين العابدين ، ومحمّـد بن عليّ بن [عبـدالله] الجـواد ، ومحمّـد بن [عليّ بن] عبـدالله [بن] العبّـاس ، رضي الله عنهم أجمعين.
___________
محمّـد بن عبـدالله بن الحسن ، وذلك سنة ١٤٥ في حبس المنصور الدوانيقي العبّـاسي.
(١) قد أساء المصنّف في تلخيص عبارة عمدة الطالب ، فراجع ص ٣٩ منه ، وتهذيب الأنساب : ٣٥٦ ، وغيرهما.
(٢) وهو القاسم بن عبـد الرحمن بن جعفر بن عبـدالله بن القاسم بن إسحاق.
انظر : عمدة الطالب : ٤٢ ، وتهذيب الأنساب : ٣٥٣.
(٣) عمدة الطالب : ٤٣.
(٤) الشجرة المباركة : ٢٠٣ ، الفخري : ٢٤٨.