الكتاب الوحيد الذي جمع بأُسلوب فريد روايات منتقاة من بليغ آثار الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من خطب ورسائل وحِكم ، والذي وصف بأنّه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوقين .. والذي حظي ـ عبر القرون ، استنساخاً وشرحاً وتعليقاً ـ بالعناية البالغة من قبل أعلام البلاغة والأدب ، وحملة العلم والحديث جيلاً بعد جيل .. وتمّ شرحه بشروح عديدة وأُلّفت عنه مؤلّفات كثيرة. تضمّنت : دراسة عن النهج ، إلمامة بحياة الشريف الرضيّ ، الردود والحلول المتينة لشبهات ومحاولات التشكيك في نسبة الكتاب وجامعه ـ بسبب الصراع المذهبي ـ ، الأسانيد المتعدّدة إلى الجامع ، العناية بالنهج منذ عصر الرضيّ حتّى العصر الحاضر ، وشرح خطبة الكتاب. وهي القسم الأوّل من كتاب مسند نهج البلاغة بتحقيق أسانيد أهل البيت عليهم السلام مع الموافقات ، المخصّص لعرض أسانيد نصوص النهج ؛ إذ اشتمل قسمه الآخر على ما وقف عليه المؤلّف من أسانيد الروايات والخطب والرسائل والحِكم الواردة فيه. فقد تعرّض هذا الكتاب إلى : ذكر أسانيد روايات نهج البلاغة في كتب أُخرى من روايات أهل البيت عليهم السلام ، على ترتيبها |
|
الوارد في النهج .. ثمّ تعقيبها بما روي عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام من ولد الإمام عليه السلام بعده مشتملاً على شيء من تراثه ، نسبها بعض الرواة إليهم ؛ لسماعها منهم عليهم السلام .. وأخيراً ذكر الموافقات من المصادر من غير أهل البيت عليهم السلام ، اكتفاءً بالإشارة إلى المصدر الذي وقف عليه المؤلّف ، ومن روايات أهل البيت عليهم السلام التي رواها العامّة في كتبهم. وهو مطبوع سنة ١٤١٢ هـ ، بتحقيق السـيّد محمّـد جواد الحسيني الجلالي. وهذه الطبعة ـ الثالثة ـ نشرتها المدرسة المفتوحة في شيكاغو / أمريكا ـ بالتصوير ـ سنة ١٤٢١ هـ. * عصمة الأنبياء عليهم السلام في القرآن الكريم. تأليف : الشيخ جعفر السُبحاني. مباحث تتعرّض للآيات القرآنية الكريمة المتعلّقة بعصمة الأنبياء والرسل ، المبعوثين لهداية البشر وقيادتهم إلى الغاية المنشودة ، من هذه الآيات ما يدّل على عصمتهم ، ومنها ما يُتوهّم منه خلاف ذلكرحمه الله إذ يبدو من ظاهرها التشكيك بعصمتهم إثر ارتكابهم المعصية أو الذنب أو عدم إطاعة الباري عزّ وجلّ ، والتي من |