عنون الكتاب باسم الحاوي في رجال الإماميّة ، على ما نقل عنه ابن حجـر.
في حين أنّ صاحب الوفيات ذكر عنوان رواة الشيعة ومصنّفيها ضمن قائمة آثار ابن أبي طيّ المطوّلة التي أثبتها ، ونقلاً عن ياقوت أيضاً.
الذهبي أيضاً أورد الكتاب بعناوين عديدة ، وقد كتب عنهـ ضمن ترجمة ابن أبي طيّ ـ : وهو مسوّدة في عدّة مجلّدات ، نقلت منه كثيراً.
والظاهر أنّ الاسم الذي أورده ياقوت أدقّ من العناوين الأُخرى.
أكثر الموارد التي ذكرناها هنا ، هي الموارد المنقولة صراحة من كتاب ابن أبي طيّ أو من شخصـه ، كما نقلنا موارد أُخرى لم يصرّح الذهبي أو ابن حجر بنقلها عن ابن أبي طيّ ، ذكرناها اعتماداً على الظنّ القويّ ؛ المبني على أساس ذكر تراجم بعض الأشخاص الّذين عاشوا في أواخر القرن الخامس أو السادس الهجري ، ولا يمكن أن يرد لهم ذكر في كتاب الشيخ الطوسي رحمه الله أو كتاب النجاشي رحمه الله ، مع إمكان أن يكون في تاريخ بغداد لابن النجّار ..
كما أنّ بعض الموارد تتعلّق بأشخاص هم من مواطني مدينة حلب ؛ فلا بـد أن يكـون ـ بناءً على الظـنّ القويـمصـدر ترجمتـهم هو كتاب ابـن أبي طيّ هذا ، وقد عيّنت هذه الموارد بعلامة النجمة (*).
ابن حجر وكتب رجال الشـيعة :
الظاهر ـ بدايةً ـ انّ ابن حجر والصَفَدي قد رويا بعض المعلومات من كتاب تاريخ الشيعة ، نقلاً عن تاريخ الإسلام وسير أعلام النبلاء للذهبي ..
بخصوص الصفديـالذي كان من تلامذة الذهبي ـ ، لا بُدّ من القول بوجود احتمال بأنّ أصل هذا الكتاب كان في متناول يده ، ولكن بما أنّه لم