ببيان إباحة البكاء على موتى المؤمنين ، جواز رثائهم ، تلاوة مناقبهم ومآثرهم ، إقامة المجالس العزائية حزناً عليهم ، والإنفاق عنهم في وجوه البِرّ ، وهو ما تقوم به الشيعة في مثل هذه المجالس. تمّ جمع ما حُفظ من مجالس الكتاب من أفواه قرّاء المآتم ، وأقرّها العلاّمة السـيد المصنّف بعد عرضها عليه قدس سره. تمّ تحقيق المقدّمة اعتماداً على نسختها المطبوعة سنة ١٣٧٨ هـ في كربلاء ، والكتاب اعتماداً على نسخته المطبوعة سنة ١٣٨٦ هـ في النجف الأشرف. مراجعة وتحقيق : محمود البدري. نشر : مؤسّسة المعارف الإسلامية ـ قم / ١٤٢١ هـ. طبعات جديدة مطبوعات سابقة * دراسة حول نهج البلاغة. تأليف : السـيد محمّـد حسين الحسيني الجلالي. مباحث عدّة تتعلّق بالشريف الرضي ، أبو الحسن محمّـد بن الحسين بن موسى الموسوي (٣٥٩ ـ ٤٠٦ هـ) ، نقيب |
|
العلويّين في بغداد ، وكتابه نهج البلاغة ، الذي جمعه خلال ١٧ عاماً تقريباً .. ويُعدّ الكتاب الوحيد الذي جمع بأُسلوب فريد روايات منتقاة من بليغ آثار الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام من خطب ورسائل وحِكم ، والذي وصف بأنّه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوقين .. والذي حظي ـ عبر القرون ، استنساخاً وشرحاً وتعليقاً ـ بالعناية البالغة من قبل أعلام البلاغة والأدب ، وحملة العلم والحديث جيلاً بعد جيل .. وتمّ شرحه بشروح عديدة وأُلّفت عنه مؤلّفات كثيرة. تضمّنت : دراسة عن النهج ، إلمامة بحياة الشريف الرضي ، الردود والحلول المتينة لشبهات ومحاولات التشكيك في نسبة الكتاب وجامعهـبسبب الصراع المذهبي ـ ، الأسانيد المتعدّدة إلى الجامع ، العناية بالنهج منذ عصر الرضي حتّى العصر الحاضر ، وشرح خطبة الكتاب. وهي القسم الأوّل من كتاب مسند نهج البلاغة بتحقيق أسانيد أهل البيت عليهم السلام مع الموافقات ، المخصّص لعرض أسانيد نصوص النهج ؛ إذ اشتمل قسمه الآخر على ما وقف عليه المؤلّف من أسانيد الروايات والخطب والرسائل والحِكم الواردة فيه. فقد تعرّض هذا الكتاب إلى : ذِكر |