مكارم الأخلاق ، الذي أصدرته في جزءين مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين في الحوزة العلمية في قم ، سنة ١٤١٤ هـ ، بتحقيق علاء آل جعفر. يشتمل على عشرة أبواب ـ وكلّ باب يضمّ عدّة فصول ـ بعناوين : الإيمان والإسلام وما يتعلّق بهما ، ذِكر الشيعة وأحوالهم وعلاماتهم وآدابهم وما يليق بـها ، محاسـن الأفعال وشـرف الخصال ومـا يشبهها ، آداب المعاشرة مع الناس ومـا يتّصل بها ، مكارم الأخلاق ونظائرها ، ذكر عيوب النفس ومجاهدتها وصفة العقل ، ذِكر المصائب والشدائد والبلايـا وما وعد الله من الثواب وذِكر الموت ، في ذِكر الخصال المنهيّ عنها وما يناسبها ، في ذِكر المواعظ ، وفي ذِكر المتفرّقات. سبق لدار الحديث أن نشرت الكـتاب ـ بجزء واحد ـ في قم سنة ١٤١٨ هـ ، بتحقيق مهدي خوشمند. تقوم مؤسّسـة آل البيت عليهم السلام لاِحياء التراث بتحقيقه اعتماداً على مخطوطة واحدة مكتوبة سنة ١٠٨٤ هـ ، محفوظة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام ، برقم ٢٩٢٠. إضافة إلى النسخة التي طبعتها المكتبة الحيدرية في النجف سنة ١٣٨٥ هـ ، |
|
وكتاب بحار الأنوار للعلاّمة المجلسي (ت ١١١٠ هـ) ؛ إذ يعدّ الكتاب أحد مصادره. * تـنزيه الأنبياء والأئـمّـة عليهم السلام. للشريف المرتضى ، علي بن الحسين الموسوي البغدادي (٣٥٥ ـ ٤٣٦ هـ). من كتب العقائـد القيّمة ، لعلم من أعلام الطائفة ، ينفي فيه وقوع الذنب والمعصية من قبل الأنبياء والأئمّة عليهم السلام ؛ مؤوّلاً ـ بتأويلات عقلية ونقلية حسنة ـ الآيات والأحاديث التي يوحي ظاهرها بارتكابهم المعاصي ، والتي يستدلّ بها القائلون بنفي العصمة عنهم عليهم السلام ، رادّاً على الشبهات المفتراة والشكوك المثارة حول الموضوع. يتعرّض في البداية لِما نسـب إليهم عليهم السلام من معصية بصورة عامّة ، ثمّ يتعـرض لِمـا نسـب إلى كلّ نبيّ من الأنبياء عليهم السلام على ترتيبهم ، وهكذا بالنسبة للأئمّة عليهم السلام. والكتاب مطبوع سابقاً عدّة مرّات ، في العراق وإيران ولبنان. يقوم بتحقيقه : فارس حسّون كريم ، معتمداً في عمله على نسختين مخطوطتين وثالثة مطبوعة. |