(١٠) الجعفريّة :
له ، أي للمحقّق الكركي ، علي بن الحسين بن عبـد العالي.
أشار إليها في كتابه جامع المقاصـد في بحث الصلاة ..
قال : وقد اختلف الفقهاء في تعريفها شرعاً ، وقلّ أن يخلو تعريف منها عن الخلل ، ومن أجود ما عرّف به شيخنا في الذكرى ، وهو : أنّها أفعال مفتتحة بالتكبير ، مشروطة بالقبلة ؛ للقربة.
وقد أشرنا إلى ما يرد عليه طرداً وعكساً في المقدّمة التي وضعتها في الصلاة ، ثمّ زدتُ فيه ونقصت فصار إلى قولنا : أفعال مفتتحة بالتكبير ، مختتمة بالتسليم ؛ للقربة ، وأنا زعيم بأنّه أسلم ممّا كان عليه ، ولا أضمن عدم ورود شيء عليه (١).
والمقصود بالمقدّمة التي وضعها في الصلاة هي رسالته الجعفرية ، التي أورد فيها تعريف الشهيد ، ثم عقّبه بكلامه عليه (٢).
وفي هذا النصّ تأكيد على أنّ الرسالة الجعفرية له ، وهو قد صـرّح بذلك في إجازته لسميّه الشيخ علي بن عبـد العالي الميسي ولولده إبراهيم ، الصادرة لهما في مدينة بغداد في الحادي والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ٩٣٤ هـ (٣) ، وفي إجازته للقاضي صفي الدين عيسى الصادرة له في مدينة أصفهان في التاسع من شهر رمضان سنة ٩٣٧ هـ (٤).
____________
(١) جامع المقاصـد ٢ / ٦.
(٢) الجعفريّة ـ رسائل المحـقّق الكركـي ١ / ٧٨.
(٣) بحار الأنوار ١٠٥ / ٤٠.
(٤) بحار الأنوار ١٠٥ / ٦٩.