والصرف والبلاغة ..
ثمّ لخّص الخطيب القزويني ـ المتوفّى سنة ٧٣٩ ـ القسم الثالث منه الخاصّ بعلوم البلاغة ، واشتهر بـ : تلخيص المفتاح ، وعليه شروح كثيرة ..
وللتفتازاني ـ المتوفّى سنة ٧٩٢ ـ على تلخيص المفتاح شرحان متداولان ، اشتهر الأكبر بـ : المطوّل ، والأصغر بـ : المختصر ، وعلى كلّ منهما حواشٍ كثيرة ..
ومن الحواشي على المختصر : حاشية الخطائي [نظام الدين عثمان] ، المتوفّى سنة ٩٠١ ، وهي موجودة في المكتبة مكرّرة ..
وهذه الحاشية على حاشية الخطائي.
للمولى عبـدالله بن شهاب الدين حسين اليزدي الشاه آبادي ، المتوفّى سنة ٩٨١ ، كما نقله المنزوي عن أحسن القصـص في فهرس دانشگاه ٢ / ٣٧٩ ؛ فما ذكر في كشف الظنون من أنّه توفّي سنة ١٠١٥ خطأ.
وأوّل هذه الحاشية : «حمداً لمن خلق الإنسان وعلّمه البيان ، وشكراً لمن أعلمه بدائع المعاني في روائع التبيان ، وصلواته على نبيّه ... وآله مصابيح العرفان ومفاتيح الفرقان ...».
صرّح في آخرها أنّه : فرغ منها في السابع عشر من ذي الحجة سنة اثنين وستّين وتسعمائة بدار الملك شيراز ... في المدرسة الصدرية المنصورية.
وذكر في كشف الظنون ١ / ٤٧٦ عند عـدّ الحواشي على المختصر : وحاشية الفاضل عبـدالله بن شهاب الدين اليزدي ، وهي حاشية مقبولة مفـيدة ، أوّلها : «حـمداً لمن خلق الإنسان وعلّـمه البيان ...» إلى آخره ،