اعتراضات معاصره السبزواري.
أوّلها : «قال المحاكم : قد عرفت في ما سبق أنّ الإشارة إلى آخر ...» ..
وعناوينه : «قوله : .. قوله : ..» ؛ فتارة يقول : «قوله في الحاشية :» ، وأُخرى يقول : «قوله المحاكم :» وثالثة يقول : «قال الشارح :» ، او : «قال المحاكم :» ، وأُخرى يقول : «قوله :» فقط ، وهو الأكثر.
آخرها : «هذا ما تيّسـر لنا من الكلام في الطبيعيات ، ويتلوه إن شاء الله الكلام في الإلهي».
ذكر هذه الحاشية شيخنا ـ دام ظلّه ـ في الذريعة ٦ / ١١٠ بعنوان : «الحاشية على شرح الإشارات» ؛ ولا أدري هل هي متّحدة مع ما ذكره في ص ١٩٢ بعنوان : «الحاشية على المحاكمات» أم لا؟!
والظاهر من اتّحاد تاريخ تأليفهما المذكور في الموضعين أنّ المراد بهما واحد.
وذكر شيخنا حاشيته الثانية التي أجاب فيها عن اعتراضات المحقّق السبزواري في ص ١١١.
نسـخة مكتوبة في حياة المحشّـي ، وعليها حواشٍ : «منه مدّ ظلّه» ، وتقع في ١٥٤ ورقة ، رقـم ١٠٨٥.
(٥٠٤)
الحاشية على شرح الإيساغوجي
الإيساغوجي من مباحث علم المنطق ، وهو لفظ يوناني بمعنى الكلّيات الخمس.