والإقساسيّون طائفة كبيرة هم من ذرّية جدّنا الحسين ذي الدمعة ينسبون إلى هذه القرية.
ثمّ عرفت العشيرة بـ : «آل الأمين» نسبة إلى السـيّد محمّـد الأمين ابن السـيّد أبي الحسن موسى ، ووالد جدّنا السـيّد عليّ الأمين ، فصار يقال لذرّيّتنا : «آل الأمين».
نشأتـه :
كان لأبويه الفضل الأكبر في تربيته وتفريغه لطلب العلم ، وحثّه على ذلك ، ومراقبته في سـنّ الطفولة ، فقد بدأ بدراسة القرآن وهو في سـنّ السابعة ، أي في سنة ١٢٩١ هـ ، فقد تولّت والدته تعليمه ، وتعلّم كذلك الكتابة من بعض شيوخ العائلة.
وبعد أن ختم القرآن تعلّم علمي النحو والصرف على يد السـيّد محمّـد حسين عبـد الله وغيره ، ثمّ هاجر مع عائلته إلى كربلاء فالنجف حيث استقرّ هناك.
وفي النجف حضر دروس الأخلاق عند الشيخ الملاّ حسين قلي الهمذاني ، وقد ترك هذه الدروس وعكف على دروس الأُصول والفقه ، وقد ندم بعد وفاة الشيخ الهمذاني ندماً كبيراً لعدم استمراره الحضور في دروسه الأخلاقية.
وقد توفّي والده سنة ١٣١٥ هـ في النجف الأشرف ودفن فيها ، أمّا والدته ـ وهي ابنة العالم الصالح الشيخ محمّـد حسين فلحة الميسي ـ فقد توفّيت في حدود سنة ١٣٠٠ هـ.