٥٧ ـ معادن الجواهر ونزهة الخواطر.
٥٨ ـ المفاخرات.
٥٩ ـ مفتاح الجنّات.
٦٠ ـ مناسك الحجّ وأعمال المدينة.
٦١ ـ المنيف في علم التصـريف.
٦٢ ـ نقض الوشـيعة.
ولا يخفى أنّ للسـيّد قدِس سرُّه كتباً ورسائل أُخرى في مختلف أنواع العلـوم.
وفاتـه ومدفـنه :
بعد معاناة مع المرض استمرّت أكثر من عامين توفّي رحمه الله منتصف ليلة الأحد ٤ رجب سنة ١٣٧١ هـ / ١٩٥٢ م في بيروت ، ونقل جثمانه بتشـييع عظيم إلى دمشـق حيث دفن بقرية السـتّ ـ من أعمالها ـ.
ففي الليالي الأخيرة لمرضـه رحمه الله أعلن الأطبّاء إنّ كلّ شيء فيه قد انتهى ، وإنّه لم يبقَ إلاّ قلبه ، وإنّ هذا القلب يصمد للموت صموداً عجيباً يدهش الأطبّاء ، وبعد أربع وعشرين ساعة من الاحتضار وقبيل الليل همد القلب الجبّار ، ليرحل عن هذه الدنيا ويستقرّ في جنان الخلد عند مليك مقتدر ، بعد أن قام بتلك الخدمات العظيمة للإسلام ، فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيّاً.
* * *