وذكر هذه الحاشية شيخنا ـ دام ظلّه ـ في الذريعة [ ٦ / ١٩٤ ] ، وذكر نسختي الرضوية ، وذكر أنّ أكملهما المنتهية إلىٰ صلاة الجمعة ، وقد علمت أنّ النسخة رقم ١٧٧ أكمل ؛ لأنّها انتهت إلىٰ صلاة الجنازة ، ففيها زيادة علىٰ النسخة الأُولىٰ صلاة العيدين والكسوفين والجنازة ، وفي مكتبتنا نسخة تامّة إلىٰ نهاية الكتاب برقم ١٧٧٧ ، يأتي الكلام عليها .
نسخة تنتهي إلىٰ أواخر صلاة الجنازة ، كالنسخة الرضوية المرقّمة ١٧٧ ، آخرها : « وكذا إذ كان إتمامه لها ماشياً ، وصلّىٰ الله علىٰ سيّدنا محمّد وآله أجمعين الطيّبين الطاهرين » . .
بأوّل مجموعة من مؤلّفات المحقّق الكركي ، فبعدها : حاشيته علىٰ الشرائع ، ثمّ صيغ العقود له ، ثمّ قاطعة اللجاج ، كلّها بخطّ عبد الواحد بن عبد الرحيم الاسترآبادي ، فرغ من المجموعة ٢٥ رجب سنة ٩٦٤ .
وبآخر المجموعة : « بلغت المقابلة بحسب الجهد والطاقة بنسخة مصحّحة قد قوبلت بنسخة مؤلّفها قدّس الله روحه » .
وهي من أوّل المجموعة إلىٰ الورقة ٤٠ أ ، وعليها تملّك السيّد أفضل ابن خليل الله الحسني الطباطبائي الميبدي ، وتملّك ابنه معزّ الدين محمّد .
رقم ١٩٦٨ .
نسخة القرن العاشر أو الحادي عشر ، وهي تامّة
إلىٰ نهاية كتاب الديات من المختصر النافع ؛ ولكنّها
إلىٰ صلاة الجنازة ـ الورقة ٨٧ ـ مستقيمة كسائر النسخ ، وتزيد علىٰ بقية النسخ عدّة تعليقات ، ثمّ يضطرب الأمر ؛ فربّما يذكر في نهاية التعليقة : « الإرشاد » ، أو : « شهيد » أو : « يع »
، أي : حواشِ المؤلّف علىٰ الشرائع ، ثمّ
سقط وتشويش ، ثمّ تستمرّ التعاليق